الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "سرايا البوشعبان”.. محاولة إيرانية جديدة لزعزعة الأمن بدير الزور

دير الزور \ تعبيرية \ متداول

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشيرة "البوشعبان" أعلنت عن تأسيس كتيبة عسكرية تحت اسم "سرايا البوشعبان" بقيادة الشيخ "علاء اللباد"، وذلك بهدف الانخراط فيما يُعرف بـ"جيش العشائر" تحت إمرة "إبراهيم الهفل"، شيخ قبيلة العكيدات.

ويأتي هذا التحرك كجزء من سلسلة محاولات لتنفيذ عمليات عسكرية ضد النقاط الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية، التي تُعد ركيزة الاستقرار والأمان في المنطقة.

وفي اجتماع حضره شيوخ ووجهاء العشائر، بما في ذلك شيخ قبيلة البكارة، أعلن "اللباد" عن هذا التحالف كخطوة تضامنية بين العشائر.

اقرأ أيضاً: السويد ترفض إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال في شمال سوريا

ومع ذلك، تُظهر المعلومات أن هذه الاجتماعات، التي تُعقد بتوجيه من بعض العشائر الموالية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، تهدف إلى تشكيل جبهة عسكرية لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي شرق الفرات.

ووفقًا للمرصد السوري، فإن ضابطًا من مكتب شؤون العشائر التقى بـ"الهفل" في مدينة العشارة بريف دير الزور، للتخطيط لهجمات ضد مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتُشير المصادر إلى أن الضابط، الذي أُرسل من القصر الجمهوري، يحمل رتبة نقيب ويُدعى (أ.م).

وتشهد المناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية تزايدًا في الهجمات من قبل المسلحين المحليين، الذين يتلقون توجيهاتهم من "حزب الله" والميليشيات الإيرانية، في محاولة لزعزعة الاستقرار.

وقد تصاعدت هذه الهجمات بعد انضمام عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" إلى "جيش العشائر" بأمر من "فراس الجهام"، مع توفير الدعم اللازم لشن عمليات ضد المواقع العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية.

وتواصل الميليشيات الإيرانية جهودها لزيادة أعداد المسلحين المحليين، مستغلة الرواتب الشهرية كوسيلة للإغراء، بهدف إرسالهم كخلايا نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات لتنفيذ عمليات ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تسعى لصد التدخلات الخارجية والمحافظة على النسيج الاجتماعي والأمن في المنطقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!